×  
بحث  
كل ما يهمك فى الحياة العملية والجامعية
معرفة الله

كيف تعرف الله شخصيًا

فيديو قصير يوضح كيف يمكنك أن تبدأ علاقة شخصية مع الله الآن.

PDF AddToAny Email X Facebook WhatsApp
 لقد قبلت يسوع مخلصاً شخصياً.. ماذا ينبغي عليّ أن أفعل بعد ذلك؟
 لدى سؤال أو تعلبق..

فيديو نسخة

ﻣﺎذا ﯾﺗطﻠب اﻷﻣر ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﷲ؟ اﻧﺗظﺎر ﺗﺟرﺑﺔ روﺣﯾﺔ؟ ﺗﻛرﯾس ﻧﻔﺳك ﻟﻸﻋﻣﺎل اﻟدﯾﻧﯾﺔ ﻏﯾر اﻷﻧﺎﻧﯾﺔ؟ ﺗﺻﺑﺢ ﺷﺧﺻﺎ اﻓﺿل ﻟﻛﻲ ﯾﻘﺑﻠك ﷲ؟

ﻻ، ﻟن ﯾﺳﺎﻋدك أي ﻣن ھذا.

ﻟﻘد وﺿﺢ ﷲ ذﻟك ﻓﻲ اﻟﻛﺗﺎب اﻟﻣﻘدس ﻛﯾف ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ أن ﻧﻌرف ذﻟك؟ ﻓﻲ ھذا اﻟﻔﯾدﯾو، ﺳﺄﺷرح ﻟك ﻛﯾف ﯾﻣﻛﻧك أن ﺗﺑدأ ﻋﻼﻗﺔ ﺷﺧﺻﯾﺔ ﻣﻊ ﷲ، اﻵن

إذن ﻣﺎ اﻟذي ﯾﺗطﻠﺑﮫ اﻷﻣر ﺣﻘًﺎ ﻟﺑدء ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﷲ؟ ھﻧﺎك ﺛﻼﺛﺔ أﺷﯾﺎء ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﻓﮭﻣﮭﺎ وﺷﻲء واﺣد ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ اﻟﻘﯾﺎم ﺑﮫ، ﻟﺑدء ھذه اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﯾوم.

دﻋوﻧﺎ ﻧﻠﻘﻲ ﻧظرة ﻋﻠﻰ ﻛل واﺣد ﻣﻧﮭم.

أول ﺷﻲء ﯾﺟب ﻋﻠﯾك ﻓﮭﻣﮫ ھو أن ﷲ ﯾﺣﺑك وﯾﻘدم ﻟك ﺧطﺔ راﺋﻌﺔ ﻟﺣﯾﺎﺗك.

ﷲ ﺧﻠﻘك. ﻟﯾس ھذا ﻓﻘط، ﺑل إﻧﮫ ﯾﺣﺑك ﻛﺛﯾرًا ﻟدرﺟﺔ أﻧﮫ ﯾرﯾدك أن ﺗﻌرﻓﮫ اﻵن وﺗﻘﺿﻲ اﻷﺑدﯾﺔ ﻣﻌﮫ.

ﻗﺎل ﯾﺳوع: "ﻷﻧﮫ ھﻛذا أﺣب ﷲ اﻟﻌﺎﻟم ﺣﺗﻰ ﺑذل اﺑﻧﮫ اﻟوﺣﯾد، ﻟﻛﻲ ﻻ ﯾﮭﻠك ﻛل ﻣن ﯾؤﻣن ﺑﮫ، ﺑل ﺗﻛون ﻟﮫ اﻟﺣﯾﺎة اﻷﺑدﯾﺔ1."

ﻟﻘد ﺟﺎء ﯾﺳوع ﻟﻛﻲ ﯾﺗﻣﻛن ﻛل ﻣﻧﺎ ﻣن ﻣﻌرﻓﺔ ﷲ وﻓﮭﻣﮫ ﺑطرﯾﻘﺔ ﺷﺧﺻﯾﺔ. ﯾﺳوع وﺣده ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ إﺿﻔﺎء اﻟﻣﻌﻧﻰ واﻟﻐرض ﻋﻠﻰ ﺣﯾﺎﺗك.

ﻓﻣﺎ اﻟذي ﯾﻣﻧﻌﻧﺎ ﻣن ﻣﻌرﻓﺔ ﷲ؟ ھذا ﻣﺎ ﯾﻘودﻧﺎ إﻟﻰ اﻷﻣر اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟذي ﯾﺟب أن ﺗﻔﮭﻣﮫ.

ﻧﺣن ﺟﻣﯾﻌﺎ ﺧطﺎة ، وﺧطﯾﺋﺗﻧﺎ ھﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﻔﺻﻠﻧﺎ ﻋن ﷲ.

إﻧﻧﺎ ﻧﺷﻌر ﺑﮭذا اﻻﻧﻔﺻﺎل، ﺑﮭذه اﻟﻣﺳﺎﻓﺔ ﻋن ﷲ، ﺑﺳﺑب ﺧطﯾﺋﺗﻧﺎ. ﯾﺧﺑرﻧﺎ اﻟﻛﺗﺎب اﻟﻣﻘدس: "ﻛﻠﻧﺎ ﻛﻐﻧم ﺿﻠﻠﻧﺎ، ﻛل واﺣد ﻣﻧﺎ ﻣﺎل إﻟﻰ طرﯾﻘﮫ اﻟﺧﺎص2."

ﻓﻲ أﻋﻣﺎﻗﻧﺎ، ﻗد ﯾﻛون ﻣوﻗﻔﻧﺎ ھو اﻟﺗﻣرد اﻟﻧﺷط أو ﻣﺟرد اﻟﻼﻣﺑﺎﻻة اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﺗﺟﺎه ﷲ وطرﻗﮫ، وﻟﻛن ﻛل ھذا دﻟﯾل ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﺳﻣﯾﮫ اﻟﻛﺗﺎب اﻟﻣﻘدس اﻟﺧطﯾﺋﺔ.

اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ اﻟﻧﮭﺎﺋﯾﺔ ﻟﺧطﯾﺋﺗﻧﺎ ھﻲ اﻟﻣوت – واﻟذي ﯾﻌﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻧﮭﺎﯾﺔ اﻻﻧﻔﺻﺎل اﻟروﺣﻲ ﻋن ﷲ. ورﻏم أﻧﻧﺎ ﻗد ﻧﺣﺎول اﻟﺗﻘرب ﻣن ﷲ ﻣن ﺧﻼل ﺟﮭودﻧﺎ اﻟﺧﺎﺻﺔ، ﻓﺈﻧﻧﺎ ﻧﺳﺗﻣر ﻓﻲ اﻟﻔﺷل ﺣﺗﻣًﺎ.

أﻧت ﺗﻌرف ﻛﯾف ﯾﻛون اﻷﻣر. ﯾﺣﺎول ﺑﻌض اﻟﻧﺎس اﻟﺗﻘرب ﻣن ﷲ ﻣن ﺧﻼل اﻟطﻘوس اﻟدﯾﻧﯾﺔ. وﯾﺣﺎول اﻟﺑﻌض ﻓﻌل أﺷﯾﺎء ﺟﯾدة ﻟﻶﺧرﯾن. وﯾﺣﺎول اﻟﺑﻌض أن ﯾﻛوﻧوا طﯾﺑﯾن ﻓﻘط. وﻧﻌﺗﻘد أﻧﮫ إذا ﻓﻌﻠﻧﺎ ھذا، ﻓﺳﯾﻘﺑﻠﻧﺎ ﷲ.

اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ھﻲ أن ﻛل ھذه اﻟﺟﮭود اﻟطﯾﺑﺔ ﻻ ﺗﻐطﻲ اﻟﺧطﯾﺋﺔ أو ﺗزﯾﻠﮭﺎ.

إن ﺧطﯾﺋﺗﻧﺎ ﻣﻌروﻓﺔ ﻟدى ﷲ وھﻲ ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ ﺣﺎﺟز ﺑﯾﻧﻧﺎ وﺑﯾﻧﮫ. ﯾﻘول اﻟﻛﺗﺎب اﻟﻣﻘدس أن "ﻋﻘوﺑﺔ اﻟﺧطﯾﺋﺔ ھﻲ اﻟﻣوت3." وھذا ﯾﻌﻧﻲ أﻧﻧﺎ ﻣﻧﻔﺻﻠون ﻋن ﷲ وﺳﻧظل ﻣﻧﻔﺻﻠﯾن ﻋﻧﮫ.

ﻓﻛﯾف إذن ﻣن اﻟﻣﻣﻛن أن ﺗﻛون ﻟﻧﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﷲ؟

وھذا ﯾوﺻﻠﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﺷﻲء اﻟﺛﺎﻟث اﻟذي ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﻓﮭﻣﮫ.

ﻟﻘد دﻓﻊ ﯾﺳوع اﻟﻣﺳﯾﺢ ﺛﻣن ﺧطﺎﯾﺎﻧﺎ ﻣن أﺟﻠﻧﺎ، وھو اﻵن ﯾﻘدم ﻟﻧﺎ ﻣﻐﻔرة ﻛﺎﻣﻠﺔ وﻋﻼﻗﺔ وﺛﯾﻘﺔ ﻣﻌﮫ.

ﻟﻘد أﺧذ ﯾﺳوع اﻟﻣﺳﯾﺢ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﮫ ﻛل ﺧطﺎﯾﺎﻧﺎ، وﻋﺎﻧﻰ ودﻓﻊ ﺛﻣﻧﮭﺎ ﻋﻧدﻣﺎ ﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻠﯾب. ﻟﻘد ﻣﺎت ﯾﺳوع ﻣن أﺟﻠﻧﺎ، وﻣﺎت ﺑدﻻً ﻋﻧﺎ.

ھل ﺗﺗذﻛر ﻋﻘوﺑﺔ اﻟﻣوت اﻟﺗﻲ ذﻛرﺗﮭﺎ ﺳﺎﺑﻘًﺎ ﺑﺳﺑب اﻟﺧطﯾﺋﺔ؟ ﻟﻘد دﻓﻊ ھذه اﻟﻌﻘوﺑﺔ ﺑﻣوﺗﮫ. ﻟﻘد ﻓﻌل ھذا ﻷﻧﮫ ﯾﺣﺑﻧﺎ ﺣﺑًﺎ ﻻ ﺣدود ﻟﮫ.

ﯾﻘول اﻟﻛﺗﺎب اﻟﻣﻘدس ..." ﺧﻠﺻﻧﺎ ﻟﯾس ﺑﺄﻋﻣﺎل اﻟﺑراﻟﺗﻲ ﻓﻌﻠﻧﺎھﺎ، ﺑل ﺑﻣﻘﺗﺿﻰ رﺣﻣﺗﮫ4" وﺑﺳﺑب ﻣوت ﯾﺳوع ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻠﯾب، ﻟم ﺗﻌد ﺧطﯾﺋﺗﻧﺎ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻓﺻﻠﻧﺎ ﻋن ﷲ.

"ﻷﻧﮫ ھﻛذا أﺣب ﷲ اﻟﻌﺎﻟم ﺣﺗﻰ ﺑذل اﺑﻧﮫ اﻟوﺣﯾد، ﻟﻛﻲ ﻻ ﯾﮭﻠك ﻛل ﻣن ﯾؤﻣن ﺑﮫ، ﺑل ﺗﻛون ﻟﮫ اﻟﺣﯾﺎة اﻷﺑدﯾﺔ5".

ﻟم ﯾﻣت ﯾﺳوع ﻣن أﺟل ﺧطﯾﺗﻧﺎ ﻓﺣﺳب، ﺑل ﺑﻌد ھذا اﻟﻣوت ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻠﯾب،ﻟﻘد ﻋﺎد إﻟﻰ اﻟﺣﯾﺎة ﺟﺳدﯾًﺎ ﺑﻌد ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم، ﺗﻣﺎﻣًﺎ ﻛﻣﺎ ﻗﺎل. ﻛﺎن ھذا ھو اﻟدﻟﯾل اﻟﻧﮭﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ أن ﻛل ﻣﺎ ﻗﺎﻟﮫ ﯾﺳوع ﻋن ﻧﻔﺳﮫ ﻛﺎن ﺻﺣﯾﺣًﺎ. إن ﻣﻌرﻓﺗﮫ ﺗﻌﻧﻲ ﻣﻌرﻓﺔ ﷲ. إن ﻣﺣﺑﺗﮫ ﺗﻌﻧﻲ ﻣﺣﺑﺔ ﷲ. ﻗﺎل ﯾﺳوع: "أﻧﺎ واﻵب واﺣد6."

وﻗﺎل ﯾﺳوع أﯾﺿًﺎ أﻧﮫ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻼة، وﻏﻔران اﻟﺧطﯾﺋﺔ، ودﯾﻧوﻧﺔ اﻟﻌﺎﻟم، وﻣﻧﺣﻧﺎ اﻟﺣﯾﺎة اﻷﺑدﯾﺔ.

وﻗد أﯾدت ﻣﻌﺟزاﺗﮫ اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﺣﺻﻲ ﻛﻠﻣﺎﺗﮫ. وﻛﺎن ﯾﺳوع واﺿﺣًﺎ ﻋﻧدﻣﺎ ﻗﺎل: "أﻧﺎ اﻟطرﯾق واﻟﺣق واﻟﺣﯾﺎة، ﻻ أﺣد ﯾﺳﺗطﯾﻊ أن ﯾﺄﺗﻲ إﻟﻰ اﻵب إﻻ ﺑﻲ7."

ﺑدﻻً ﻣن ﺑذل اﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟﺟﮭد ﻟﻠوﺻول إﻟﻰ ﷲ، ﯾﺧﺑرﻧﺎ ﻛﯾف ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ أن ﻧﺑدأ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻌﮫ اﻵن. ﯾﻘول ﯾﺳوع: "ﺗﻌﺎﻟوا إﻟﻲّ." "إن ﻋطش أﺣد ﻓﻠﯾﺄت إﻟﻲّ وﯾﺷرب. ﻣن ﯾؤﻣن ﺑﻲ... ﺗﺗدﻓق ﻣن ﺑطﻧﮫ أﻧﮭﺎر ﻣﺎء ﺣﻲ8."

إن ﻣﺣﺑﺔ ﯾﺳوع ﻟﻧﺎ ھﻲ اﻟﺗﻲ دﻓﻌﺗﮫ إﻟﻰ ﺗﺣﻣل اﻟﺻﻠﯾب. وھو اﻵن ﯾدﻋوﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﻘدوم إﻟﯾﮫ واﻟﺑدء ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺷﺧﺻﯾﺔ ﻣﻊ ﷲ.

إن ﻣﺟرد ﻣﻌرﻓﺔ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﮫ ﯾﺳوع ﻣن أﺟﻠﻧﺎ وﻣﺎ ﯾﻘدﻣﮫ ﻟﻧﺎ ﻟﯾس ﻛﺎﻓﯾًﺎ. ﻓﻠﻛﻲ ﻧﺗﻣﺗﻊ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﷲ، ﯾﺗﻌﯾن ﻋﻠﯾﻧﺎ أن ﻧرﺣب ﺑﮫ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻧﺎ.

وھذا ﯾﻘودﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﺷﻲء اﻟراﺑﻊ اﻟذي ﯾﺟب أن ﺗﻔﮭﻣﮫ واﻟﺷﻲء اﻟوﺣﯾد اﻟذي ﻋﻠﯾك اﻟﻘﯾﺎم ﺑﮫ ﻟﺗﺣﻘﯾق ذﻟك.

ﻟﻛﻲ ﻧرﺣب ﺑﺎلله ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻧﺎ وﻧﺣظﻰ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﺷﺧﺻﯾﺔ ﻣﻌﮫ، ﯾﺟب ﻋﻠﯾﻧﺎ أن ﻧﻘﺑل ﻛل ﻣﻧﺎ ﺑﺷﻛل ﻓردي ﯾﺳوع اﻟﻣﺳﯾﺢ ﻣﺧﻠﺻًﺎ ورﺑًﺎ.

ﯾﻘول اﻟﻛﺗﺎب اﻟﻣﻘدس: "وأﻣﺎ ﻛل اﻟذﯾن ﻗﺑﻠوه ﻓﺄﻋطﺎھم ﺳﻠطﺎﻧﺎً أن ﯾﺻﯾروا أﺑﻧﺎء ﷲ، أي اﻟﻣؤﻣﻧﯾن ﺑﺎﺳﻣﮫ9."

إن ﯾﺳوع ﻣﻘﺑول ﺑﺎﻹﯾﻣﺎن. ﯾﻘول اﻟﻛﺗﺎب اﻟﻣﻘدس: "ﻟﻘد ﺧﻠﺻﻛم ﷲ ﺑﻧﻌﻣﺗﮫ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻋﻧدﻣﺎ آﻣﻧﺗم. وﻻ ﯾﺣق ﻟﻛم أن ﺗﻧﺳﺑوا ھذا اﻟﻔﺿل ﻷن ھذا ﻋطﯾﺔ ﻣن ﷲ. واﻟﺧﻼص ﻟﯾس ﻣﻛﺎﻓﺄة ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺻﺎﻟﺣﺔ اﻟﺗﻲ ﻗﻣﻧﺎ ﺑﮭﺎ، ﻟذﻟك ﻻ ﯾﻣﻛن ﻷﺣد ﻣﻧﺎ أن ﯾﺗﻔﺎﺧر ﺑذﻟك10."

إن ﻗﺑول ﯾﺳوع ﯾﻌﻧﻲ اﻹﯾﻣﺎن ﺑﺄن ﯾﺳوع ھو اﺑن ﷲ وﻣن ﺛم دﻋوﺗﮫ ﻟﯾرﺷدﻧﺎ وﯾوﺟﮫ ﺣﯾﺎﺗﻧﺎ.

ﻗﺎل ﯾﺳوع: "أﺗﯾت ﻟﺗﻛون ﻟﻛم ﺣﯾﺎة، وﺗﻛون ﻟﻛم أﻓﺿل11."

إذن، ھذه ھﻲ اﻟدﻋوة اﻟﺗﻲ ﯾﻘدﻣﮭﺎ ﻟك ﯾﺳوع اﻵن. ﻗﺎل: "أﻧﺎ واﻗف ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺎب وأﻗرع. إن ﺳﻣﻊ أﺣد ﺻوﺗﻲ وﻓﺗﺢ اﻟﺑﺎب، أدﺧل إﻟﯾﮫ12."

إذن، ﻛﯾف ﺳﺗﺳﺗﺟﯾب ﻟدﻋوة ﷲ اﻵن؟

ﻟدﯾك ﺧﯾﺎر.

اﺳﺗﻣر ﻓﻲ ﺗوﺟﯾﮫ ﺣﯾﺎﺗك ذاﺗﯾﺎ ﻣﻧﻔﺻل ﻋن ﷲ، وھﻲ ﺣﯾﺎة ﺗؤدي ﻏﺎﻟﺑًﺎ إﻟﻰ اﻹﺣﺑﺎط وﻟن ﺗؤدي أﺑدًا إﻟﻰ اﻟرﺿﺎ واﻟﺳﻼم اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﯾن.

أو آﻣن ﺑﺎﻟرب ﯾﺳوع اﻟﻣﺳﯾﺢ واﺟﻌﻠﮫ ﻣﺧﻠﺻك ورﺑك. ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﻔﺗﺢ ﺑﺎب ﻗﻠﺑك ﻟﯾﺳوع وﺗﺳﻣﺢ ﻟﮫ ﺑﺈرﺷﺎدك، ﺗُﻐﻔر ﺧطﺎﯾﺎك، وﯾﻣﻛﻧك أن ﺗﺣظﻰ ﺑﺎﻟرﺿﺎ واﻟﺳﻼم اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﯾن ﻣﻊ ﷲ. ﺗﺑدأ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﷲ وﺗﺧﺗﺑر ﻣﺣﺑﺔ ﷲ وإرﺷﺎده وﻣﺳﺎﻋدﺗﮫ ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة.

ﯾﻣﻛﻧك أن ﺗﻘﺑل اﻟﻣﺳﯾﺢ اﻵن. ﺗذﻛر أن ﯾﺳوع ﯾﻘول: "أﻧﺎ واﻗف ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺎب وأﻗرع. إذا ﺳﻣﻊ أﺣد ﺻوﺗﻲ وﻓﺗﺢ اﻟﺑﺎب، ﺳﺄدﺧل13."

ھل ﺗرﻏب ﻓﻲ اﻟرد ﻋﻠﻰ دﻋوﺗﮫ؟

وھﻧﺎ اﻟطرﯾﻘﺔ.

إن اﻟﻛﻠﻣﺎت اﻟدﻗﯾﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﺧدﻣﮭﺎ ﻟﺗﻠﺗزم ﺑﮭﺎ ﻣﻊ ﷲ ﻟﯾﺳت ﻣﮭﻣﺔ، ﻓﮭو ﯾﻌرف ﻧواﯾﺎ ﻗﻠﺑك.

إذا ﻟم ﺗﻛن ﻣﺗﺄﻛدًا ﻣﻣﺎ ﯾﺟب أن ﺗﻘوﻟﮫ، ﻓﻘد ﺗﺳﺎﻋدك ھذه اﻟﺻﻼة ﻓﻲ اﻟﺗﻌﺑﯾر ﻋن ذﻟك ﺑﺎﻟﻛﻠﻣﺎت. ﯾﻣﻛﻧك ﻗوﻟﮭﺎ ﻣﻌﻲ إذا ﻛﻧت ﺗرﯾد اﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻟدﻋوة ﷲ اﻵن.

"ﯾﺎ ﯾﺳوع، أﺷﻛرك ﻷﻧك ﻣت ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻠﯾب ﻣن أﺟل ﺧطﺎﯾﺎي، ﺣﺗﻰ أﺗﻣﻛن ﻣن اﻛون ﻣﻘﺑول ﺑﺎﻟﻛﺎﻣل ﻣﻧك وﻣﻐﻔور ﻟﻲ . أطﻠب ﻣﻧك أن ﺗﺄﺗﻲ إﻟﻰ ﺣﯾﺎﺗﻲ اﻵن. أرﯾد أن أﻋرﻓك وأﺗﺑﻌك. أﺷﻛرك ﻷﻧك ﻣﻧﺣﺗﻧﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻌك. أرﺷدﻧﻲ ﻷﻛون اﻟﺷﺧص اﻟذي ﺧﻠﻘﺗﻧﻲ ﻷﻛوﻧﮫ. آﻣﯾن".

إذا طﻠﺑت ﻣن ﯾﺳوع ﺑﺻدق أن ﯾدﺧل ﺣﯾﺎﺗك اﻵن، ﻓﺈن ﺧطﺎﯾﺎك ﻗد ﻏُﻔرت، وﻗد دﺧل ﯾﺳوع إﻟﻰ ﺣﯾﺎﺗك ﻛﻣﺎ وﻋد. ﻟﻘد ﺑدأت ﻋﻼﻗﺔ ﺷﺧﺻﯾﺔ ﻣﻊ ﷲ.

إذا ﻓﻌﻠت ذﻟك، ﻓﺈﻧﻧﻲ أﺷﺟﻌك ﻋﻠﻰ اﻟﻧﻘر ﻋﻠﻰ اﻟراﺑط أدﻧﺎه اﻟذي ﺳﯾﺄﺧذك إﻟﻰ ﻣوﻗﻊ NewArabStudent.com، ﻟﺗﺑدأ ﻓﻲ اﻟﻧﻣو ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺗك اﻟﺟدﯾدة ﻣﻊ ﷲ. وﺑﯾﻧﻣﺎ أﻧت ھﻧﺎك، إذا ﻛﻧت ﺗرﻏب ﻓﻲ طرح ﺳؤال، ﯾﻣﻛﻧك اﻟﻧﻘر ﻋﻠﻰ راﺑط "اطرح ﺳؤاﻻً." اطرح أي ﺳؤال وﺳﯾﺟﯾﺑك ﺷﺧص ﻣﺎ ﺷﺧﺻﯾًﺎ.

ﺷﻛرا ﺟزﯾﻼ ﻟﻠﻣﺷﺎھدة ورﺑﻧﺎ ﯾﺑﺎرﻛك.

 لقد قبلت يسوع مخلصاً شخصياً.. ماذا ينبغي عليّ أن أفعل بعد ذلك؟
 لدى سؤال أو تعلبق..

الحواشي: (1) يوحنا 3: 16 (2) إشعياء 53: 6 (3) رومية 6: 23 (4) تيطس 3: 5 (5) يوحنا 3: 16 (6) يوحنا 10: 30 (7) يوحنا 14: 6 (8) يوحنا 7: 37، 38 (9) يوحنا 1: 12 (10) أفسس 2: 8، 9 (11) يوحنا 10: 10 (12) رؤيا 3: 20 (13) المرجع نفسه


شارك مع أخرين
AddToAny Email X Facebook WhatsApp