×  
بحث  
كل ما يهمك فى الحياة العملية والجامعية
خطوط حمراء

قصتي مع التنجيم، خريطة الأبراج، الوساطة الروحية

رغبتي في اكتشاف المزيد

PDF More Share by Email Twitter Share Facebook Share WhatsApp Share

لقد نشأت في عائلة فيها الأب ملحد والأم تربت على الذهاب إلى الكنيسة. وكان علينا أنا وشقيقتي أن نذهب إلى الكنيسة لأن أمي كانت تعتقد أن هذا ما يجب عمله مع أنها لم تكن تذهب معنا دائماً. و بسبب طبيعة عمل أبي في السلك الدبلوماسي

فقد كنا نتنقل كثيراً ونتيجة لذلك تنقلنا من كنيسة إلى أخرى داخل البلاد وخارجها. وفي النهاية أصبحت أهتم جدياً بالأمور الدينية.

في سنوات الدراسة الثانوية كان لدي اعتقاد وهو أنني كلما كنت جيدة التصرف في حياتي وفي أعمالي فسأرضي الله و سأذهب إلى الجنّة ، ولكن بعد قرائتي عن الديانات الأخرى والتقائي بأشخاص يؤمنون بأشياء ومعتقدات تختلف عن ما أؤمن به صرت أتساءل، ربما كان هناك شيء أكثر من الذي أعرفه فلقد كنت أظن- بناءً على المعرفة السطحية التي كانت لدي عن الله و المسيح- أن المسيحية عبارة عن مواعظ وذهاب إلى مدرسة الأحد وعمل الأعمال الجيدة. وكل هذا كان يبدو مملاً جداً . لقد أردت شيئاً أعمق من ذلك شيء أختبره بقوة، لقد كنت أفتقد شيئاً ما في حياتي. لقد كنت أشعر أنني مختلفة ولا أنسجم مع الآخرين؛ فأنا أكتب الشعر، ولست من أبناء البلد الأصليين و أعيش في بيت مدمن على الكحوليات، كل هذا جعلني أشعر أنني مختلفة ولست كالبقية. و بعد انتهاء مرحلة الدراسة الثانوية بدأت رحلتي.

الظواهر الخارقة

واستمرت رحلتي تلك في حياتي الجامعية حيث تعرضت لخبرات خارقة فقد كانت لدي صديقة تقول بأنها كانت تحضر إجتماعات روحانية حيث كان بعض الأشخاص يتلقون رسائل من الموتى.

في إحدى الأيام المشمسة إستلقيت على سريري وأغمضت عيني، وبينما لا أزال بكامل وعيي ومستيقظة بشكل كامل شعرت بأنني أطفوا و أسبح في الهواء ففتحت عيوني وإذ بي أرى جسمي ممدد على السرير أسفل مني وروحي تحوم فوقه قريباً من سقف الغرفة فصعقت و اعتقدت بأنني قد مت. أرجعتني الصدمة إلى جسدي مرة أخرى وقد كان ذلك مؤلماً. لقد كانت هذه تجربتي الأولى في هذا المجال ولم يكن لدي أدنى فكرة عما حدث لي ولم أخبر أحداً بذلك.

التنجيم و الوساطة الروحية:

إمتدت رحلتي حتى السبعينات عندما قمت بزيارة مُنَجّم و وسيط روحاني وقمت بقراءة الكثير حول المواضيع التي تتعلق بالظواهر الخارقة وعن المعتقدات الهندوسية والبوذية. أتذكر قراءة كتاب عن الفيدانتا (طائفة هندوسية) كل صباح في كافيتريا المبنى الذي كنت أعمل فيه، وبدأت أرى العلاقة في حياتي بين الألوان وبين مواطن الطاقة الروحية السبعة في جسم الإنسان بحسب المعتقدات الهندوسية وقد دفعني ذلك و غيره من الأمور للقيام في غوص عميق ونشيط في العوالم الفاتنة للمعتقدات الشرقية والخارقة.

رئيس مجلس ممتحني التنجيم

إتسعت ثقافتي وتوسعت معرفتي وتجاربي في علم التنجيم مع مرور السنوات، فقد درست التنجيم وتقدمت لامتحان لمدة 7 ساعات حول التنجيم في أطلنطا، جورجيا وقد اجتزت الإختبار وحصلت على رخصة في التنجيم، وبدأت بعدها بممارسة التنجيم وبعدها بدأت في تعليمه للآخرين وكنت ألقي خطابات عامة وكتبت في الصحف ذات العلاقة مثل صحف التنجيم و صحف الجيل الجديد(New Age). وبعد ذلك أصبحت ضمن المجلس الذي يعطي امتحانات في التنجيم ومن ثم أصبحت رئيسة ذلك المجلس.

مع كل ذلك وبالرغم من كل هذه المعرفة والتجارب والخبرات التي امتلكتها كان لدي الكثير من الأسئلة التي لم أجد لها إجابات. وقد جعلتني قصص القتل والوحشية غير مرتاحة ومرتبكة، ومع أنني كنت أؤمن بأنني سوف أعود إلى الحياة بعد موتي ولكن إلى أين سأذهب بعد الموت؟ وكم سأبقى هناك؟ يعتقد البعض بأننا سوف نذهب بعد الموت إلى مكان يشبه المدرسة وبعدها نقرر إلى أين نريد أن نذهب والبعض الآخر يعتقدون أننا سنذهب إلى مكان ينقينا روحياً بطريقة ما وبعدها سنذهب إلى حياة أخرى يتم اختيارها لنا. ولكن من هو الذي يختارها؟ لا نعلم. علينا فقط أن نثق بأن ذلك هو ما سيحدث.

كان هناك أيضاً اعتقاد غريب يقول بأن الفكرة التي تكون في عقل الإنسان لحظة موته هي التي ستحدد ما الذي سيمر به الموت لفترة ما. لذلك فإنه من الأفضل أن لا يفكر الإنسان أفكاراً سيئة لوقت طويل!! من الأفضل ان لا ينام بينما تجول في ذهنه أفكار مخيفة !! إن هذه الفكرة مرعبة و لكن مجرد إعتقادي بأنها مرعبة يعد فكرة سلبية لذلك كنت أحاول طرد هذه الأفكار والمخاوف عن طريق التأمل في أو ترديد شيء ما للهروب منها.

الإنتقال إلى التأمل

شعرت بالسلام والطمأنينة في أحد المذاهب البوذية فقد كنت أحاول الإنفصال عن كل الرغبات عن طريق نوع من الـتأمل يسمح بإظهار الرغبات والأفكار والمخاوف التي في داخلي دون التجاوب معها وكان هذا التأمل يطبق أيضاً على الأمور الحياتية التي تأتي من الخارج. ولشخص مثلي يحمل الكثير من الألم العاطفي من ماضيه و حاضره كان هذا مغرياً.

ومع أن الإنفصال من خلال التأمل بدا جيداً في جميع الكتب،كان لا بد من دفع ثمن ما، فلقد كان الإنفصال مُفتعلاً وغير طبيعي ، فرؤية "الفراغ" فيما وراء الأشياء المحيطة -التي هي علامة من علامات الفطنة الروحية- أصابتني بالإكتئاب . ربما إن تابعت هذه الممارسات بتكريس أكبر سأتمكن تدريجياً من إستبدال مشاعري وردود أفعالي الطبيعية بـ" اللاشعور" . ولكن هل التجرد من الشعور شيء إنساني؟ هل من الإنساني أن تقبل كل فكرة وتصرّف و إنفعال كأنها لم تكن؟

ولأني تعلمت أن أكون على طبيعتي من جهة و ها أنا أتعلم أن أتخلى عن ردود الأفعال الطبيعية من جهة أخرى بدا ذلك تناقضاً بالنسبة لي، كان ذلك كأن نقول أن الجبن يساوي الشجاعة، وهذا غير منطقي و لا يجب قبوله،إلاّ أن الفكرة كانت أن نتجاوز العقل المنطقي الذي يعد حاجزاً بين الشخص و الإستنارة.

محاولة أقوى مع التأمل

بالرغم من أنني فشلت في تحقيق الإنفصال إلاّ أنني بقيت متمسكة بالتعاليم المتناقضة للمذهب البوذي الذي إتبعته فكنت أقوم بقراءة الكتب البوذية، و لم أتوقف عن التأمل. لاحظت أن السلام الذي كنت أشعر به في تأملاتي الأولى قد انخفض مما دفعني إلى تكثيف تأملاتي في محاولة لاسترجاع ذلك السلام المُراوغ.

وتعلمت أيضاً أن الأفكار والممارسات المشابهة مثل " الجيل الجديد" (New Age) و غيرها لا يوجد لديها "إجابة واحدة" ولا "حقيقة واحدة" و لا " صواب واحد" بل أن الحقيقة تعتمد على الخبرات والتجارب الشخصية لذلك فإنها تتغير وتختلف من شخص إلى آخر.

ولكن إن كانت هناك درجات مختلفة ومستويات متفاوتة للحقيقة وليس هناك حقيقة مطلقة فلابد إذاً أن يكون هناك الكثير من الحقائق المتناقضة. عموماً، كان هذا غذاء مذهلاً للأفكار وأدى إلى الشعور بالارتياح تجاه أية حقيقة أريدها. ولكن على الصعيد العملي ما هو الفرق الذي تحدثه أية حقيقة عندما يكتشفها شخص ما؟وكيف يمكننا أن نعلم أن هذا الإكتشاف صحيح فعلاً؟ وما أهمية ما يؤمن به أي شخص؟ الإجابات التي كنت أحصل عليها لم تفعل أي شيء سوى أنها أثارت المزيد من الأسئلة.

التنجيم، الطالع، التأمل،... وما تؤدي إليه

نحن لسنا سوى قطرات في محيط كان هذا ما تعلمته والهدف في النهاية وبعد دورات متعددة من الحياة هو العودة إلى "الوحدة الكونية" التي يسميها البعض الله ،ولقد خرجنا من عند هذه القوة وهي مصيرنا النهائي. وحتى أن هويتي وذكرياتي ومواهبي وشخصيتي ستتحد بالكامل في تلك" الوحدة الكونية" السؤال هنا : "أين سأكون أنا " والإجابة المزعجة هي أنني لن أعود موجوداً. وأصبح الموت بالنسبة لي موضوعاً مثيراً ولكنه غير مريح .

إن أفضل طريقة - قرأت وسمعت عنها الكثير- والتي تستطيع من خلالها أن تساعد الآخرين وأن تبقى صامداً في مسارك هي أن تحسّن نفسك وأن تحب نفسك. ومع أن الحديث عن المحبة شيء شائع وقد تعلمت إن "المحبة" هي أساس كل شيء، إلا أنه يبدو وكأن كل شخص يستخدمها كمبرر لأي شيء يفعله فعلى سبيل المثال إذا لم يكن زوجك ندّاً روحياً لكِ فإن" المحبة الحقيقية" تسمح لكِ أن تتركيه أو أن تجدي آخر تربطك به رابطة حقيقية، وفي النهاية هذا هو الناموس الكوني" ناموس المحبة" ، المحبة التي لا تعريف لها فهي فقط موجودة ومنتشرة بقوّتها في كل الكون، لم يكن هناك كائن شخصي يحبني ولكنها كانت طاقة قادمة من تلك "القوة الكونية"، ولكن هل يمكن لقوة أن تهتم؟

ماذا عن محبة الله؟

كان هناك ضغط غامص دفعني للذهاب إلى الكنيسة في ربيع وصيف عام 1990 ولأنني كنت قد كرهت المسيحية والكنائس والمسيحيين هذا جعلني أغضب كثيراً ،في بداية الأمر تجاهلت هذا الضغط ومن ثم قاومته ،وبعد صراع ضده لفترة قررت أن أذهب إلى الكنيسة وكلي أمل أن يتلاشى ذلك الضغط، وقلت أن السبب المنطقي لذلك هو أنني وفي إحدى دورات حياتي السابقة كنت قسيساً أو راهبة أو ما شابه.

في الدقائق الافتتاحية للخدمة في كنيسة كبيرة في وسط أطلنطا شعرت بحب لم أشعر به من قبل أبداً، حب عظيم يغمرني ويحيط بي بقوة شديدة حتى أنني بدأت بالبكاء. عرفت أن هذا الحب هو من عند الله لم يكن من الموسيقى أو من الناس أو المكان. كان ذلك الحب حقيقياً، وكنت أتوق لذلك الحب .ذهبت إلى الكنيسة مرة أخرى يوم الأحد التالي لم أكن أريد إختباراً جديداً ولكني أردت أن أكون بنفس المكان الذي غمرتني فيه تلك المحبة.

ماذا أفعل بالتنجيم؟

بعد أسابيع عديدة، أصبحت أشعر بعدم الرضا والإرتياح للتنجيم ،وبالرغم من أنه لم يتحدث إلي أحد من الكنيسة بهذا الخصوص إلاّ أن كل ما كنت أعرفه هو أن هذا الأمر بطريقة ما يفصلني عن هذا الإله المحب، و من ثم شعرت بأن الله غير راضٍ عن التنجيم ويريدني أن أتخلص منه، أتخلى عن كل ما عملته في حياتي؟ عن أهدافي وشخصيتي؟ لقد كان التنجيم ثاني أهم شيء في حياتي بعد إبني. ولكنني شعرت أنه ليس لدي خيار آخر، لقد كان واضحاً تماماً بالنسبة لي أن الله لم يحب التنجيم . ولم أصدق ما فعلته لقد قررت أن أترك التنجيم في نهاية عام 1990 في ذلك الوقت كنت رئيسة لجنة المناهج وكنت عضو في لجان أخرى ذات علاقة بالتنجيم وكان علي أن أجد مدرساً آخر للصف الذي كنت سأدرّسه قريباً،و كان علي أن أخبر العملاء والزبائن الذين يتصلون أنني لم أعد منجمة بعد الآن.

بعد ذلك، قلت أنه علي البدء بقراءة الكتاب المقدس فبدأت بقراءة إنجيل متى أول أسفار العهد الجديد، قراءتي للكتاب المقدس جعلتني أتلامس مع شيء طاهر شيء نقي لم أعرف ما هو، ، مع أنني قرأت في الكتاب المقدس من قبل ولكنني شعرت بأن هناك شيئاً جديداً مختلفاً لم ألاحظه من قبل شعرت بأنني أتنقى من الداخل والخارج بسبب قراءتي.

الإستنارة الروحية الحقيقية...

لقد أبهرني شخص يسوع المسيح، وكأنني أسمع عنه للمرة الأولى. ذات مرة عندما كنت أقرأ في الأصحاح الثامن من إنجيل متّى قبل عيد الميلاد لسنة 1990، عرفت من هو يسوع المسيح بحق، كان يسوع مع تلاميذه في القارب، عندما هبت عاصفة قوية، فخاف التلاميذ و أيقظوا يسوع وأخبروه أنهم سيهلكون، ولكن يسوع أوقف العاصفة، لم يصوّر لهم مياه هادئة ولم يفعل كما يفعل المشعوذون، ولكنه إنتهر الرياح والأمواج فأطاعته، هذا يعني أن لديه سلطة على الطبيعة.

إن كل أعمالي التي عملتها في الماضي فصلتني عن الله، لقد عشت طيلة حياتي حسب رغبتي وإرادتي أنا تلك الإرادةالتي رفضت الله وتحدته وعصت كلامه والآن لقد أدركت تماماً أن الطريقة الوحيدة لأنال غفران خطاياي وأصلح علاقتي بالله هي من خلال يسوع المسيح " الله المتجسد" الذي تألم ومات من أجلي بدافع محبته العظيمة غير المشروطة، أدركت أن يسوع المسيح هو المخلّص فهو "إبن الله" وهو "الله الإبن" وقتها فهمت وللمرة الأولى لماذا مات يسوع على الصليب.

أخيراً حصلت على إجابات لأسئلتي:

إن تلك الدقائق التي كنت أمضيها وأنا أقرأ الإنجيل على سريري كانت كفيلة بالإجابة على جميع أسئلتي لقد علمت أن الجواب الصائب و الوحيد لكل الأسئلة هو يسوع المسيح يا لها من حقيقة بسيطة ولكنها عظيمة لذلك سلمت حياتي ليسوع المسيح وعلمت أنني أصبحت من خاصته منذ تلك اللحظة. بعد عدة أشهر علمت أن هناك شخص مسيحي مؤمن كان يعمل في أحد الأماكن التي عملت فيها و كان يصلي من أجلي مع مجموعة من الأشخاص في كنيسته خلال عام 1990.

لقد إختبرت مدى اختلاف يسوع عن "الآلهة" الأخرى والأسياد الذين قرأت وتعلمت عنهم لقد اختبرت أنه حقيقي ولقد أثبت لي أن جميع تلك الآلهة هي زائفة. لقد جاء يسوع على هذه الأرض، لقد شعر بالعطش والجوع والألم والحزن ولم تستثني رسالته أياً كان فقد جلس مع المنبوذين والزناة وجامعي الضرائب المكروهين دون أن يرتكب أية خطية أبداً. يسوع هو الله الذي حل بالجسد وهو مساوي لله في طبيعته فقد كان إنساناً كاملاً وكان الله بالكامل وقد ترك مجده ليأتي إلى الأرض ويكون بين الأشخاص المتألمين، واختار يسوع بإرادته أن يتعذب وأن يموت موتاً مؤلما باذلاً نفسه من أجل أن يدفع ثمن خطايانا نحن الخطاة. وقام في اليوم الثالث غالباً الموت لننال حياة أبدية مع الله، فالمسيح ليس ساحراً أو مشعوذاً أو سيداً روحياً هو ليس بوذا وليس عرّافاً وليس وسيطاً روحياً فلا أحد ممن ذُكروا غلب الموت ولا أحد له سلطان على الموت ولا أحد مات وقام من الموت منتصراً كما المسيح وبينما هم جميعاً في قبورهم فإن المسيح حي اليوم والى الأبد.

ما الذي عجز التنجيم والوساطة الروحية عن إعطائي إياه؟

من ناحية روحية فقد كنت في القبر مع بوذا ومع المشعوذين ومع كل طالبي الحكمة الذين رفضوا المسيح. الدراسات الشائكة والمعقدة التي إستعبدتني، والطبقات اللامتناهية من الحقيقة والصواب التي سعيت من أجلها، والمثابرة للحصول على إختبار خارق للطبيعة،الحاجة للإيمان بالصلاح الشخصي، كل ذلك كان متاهة ومصيدة. الحقيقة هي بسيطة كفاية وواضحة حتى للطفل، الحقيقة هي يسوع المسيح، لم يعلّم المسيح الطريق ولم يقل أن لديه طريق ولكنه قال:" أنا هو الطريق" الطريق وليس طريق.

ما هو الفرق الأكبر بين حياتي الآن وحياتي قبل المسيح؟

ليس الفرق أنني أكثر سعادة من قبل، أو أن الحياة أسهل بالنسبة لي،ولكن الفرق أنني الآن مكتفية وراضية روحياً. والآن هناك المزيد لأتعلمه وأنمو منطلقةً من أساس هو المسيح وليس أي شيء آخر ،أنا لست بحاجة للبحث من جديد، لقد ارتوى عطشي وشبع جوعي.

يسوع المسيح يتكلم:

"أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي"
"من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية"
" أنا هو خبز الحياة، من يقبل إلي فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً"
"دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن  والروح القدس"
"هأنذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتخ الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي."

 لقد قبلت يسوع مخلصاً شخصياً.. ماذا ينبغي عليّ أن أفعل بعد ذلك؟
 التعرف على الله معرفة شخصية
 إذا كان لديك أى سؤال أو تعليق على هذا المقال، رجاء أرسل لنا الآن

شارك مع أخرين
More Share by Email Twitter Share Facebook Share WhatsApp Share