×  
بحث  
كل ما يهمك فى الحياة العملية والجامعية
لماذا؟

لماذا يسمح الله بإغتصاب الأطفال؟؟

PDF More Share by Email Twitter Share Facebook Share WhatsApp Share

لماذا يسمح الله بإغتصاب الأطفال والتحرش بهم؟؟ وكيف نعبد الله الذي يسمح بهذا؟

عزيزي القارئ أنني أعرف جيداً كل الخطايا الجنسية التي تدمر الناس. أنني أفهم حقاً قلقك.

وعلى الرغم من إنها ليست غلطة الله أن الناس يختارون أن يأخذوا الحسن الذي خلقه الله ويفسدوه.وهى ليست غلطة الله أن الأباء يتحرشون ببناتهم أو أن الأمهات يفسدن أبنائهم.
فالإنسان حر فيما يختاره.

* كيف نشعر تجاه حقيقية أن الله لا يمنع البشر من صنع الشر لنا؟
* كيف نشعر تجاه حقيقية أن الله لا يمنعنا من صنع الشر لأشخاص آخرين؟

يمكن أن تكون أمنيتنا أن يُقيم الله مجموعة من الحواجز وكل من يتعدها يعاقب. يمكننا أن نقترح أن يقتل الله كل من يتحرش بطفل.

حسناً وماذا عن مُنتجي مواد إباحية الأطفال التي تساعد في تحفيذ الناس لإيذاء والاعتداء على الأطفال؟ هل سيكون صحيحاً أن يقتلهم الله؟
ماذا يجب أن يفعله الله مع من يسيئوا إستخدام الجنس؟

إن الكلمات تجرح بُعمق. إذا طرحت السؤال التالي في غرفة مليئة بالمستشرين: أيهما أكثر خطورة على البشرية سوء إستخدام الجنس أم سوء إستخدام اللفظ ؟ أُراهن أن الإجابة ستكون أن سوء إستخدام اللفظ تكلف الكثير. فكثيرين يفعلوها.

هل على الله أن يسد أفواهنا عندما نكون على وشك قول شيء ضار؟

فالنفترض أن العالم سار على هذه الطريقة. فماذا سيكون شكل العالم؟

هل على الإنسان أن يعيش في غيظ  وإستياء لإنه غير مسموح له أن يقول ما يفكر فيه بالفعل؟ هل نعرف في أعماقنا أن الناس الآخرين لا يهتمون بنا فهم يقولون أشياء جميلة حتى لا يُقتلوا بنور الله الطاهر؟ هل سيصبح العالم أكثر وحدة عن الآن؟

أنه من الأفضل والأجمل بالنسبة لي أن أفعل ما أختاره. ولا أرى صحة كيف إننا نغضب على الله لأنه يتركنا نفعل هذا.
وعلى الرغم من ذلك فالله لا يقف صامتاً. فالله يخبرنا كيف نعيش أفضل حياة
.

أليس حقيقي أنه إذا اتبع كل شخص الوصايا العشر لن يكون هناك أطفال مُغتصبين  أو تم التحرش بهم؟

أليس من الصواب أنه إذا اتبع كل شخص الوصايا العشر، لن يكون هناك شيء مسروق ولن يكون هناك من يخون زوجته ولن يقتل ابن أو ابنة شخص منا؟

بدلاً من التحكم فينا أعطانا الله حريتنا. فالله لا يتدخل في إختيارات أي شخص منا. ولكن عوضاً عن ذلك يخبرنا أن كل منا سيُسأل يوماً ما عما فعله وسُتطبق العدالة وقتها. وسيكون حكم الله معتمد على الإرشادات التي أعطاها لنا.

إن المشكلة هي أن معرفتنا كيف نعيش حسناً غير كاف بالنسبة لنا. فالله نفسه قال ذلك.

فإمتلكنا لدليل خاص بنا أي الكتاب المقدس غير كاف. فإخبار المتحرشين بالأطفال أنه من الخطأ أن نتحرش بالأطفال ليس ذلك بمثاية معلومة بالنسبة لهم. فقد قال الله أننا نحتاج إلى شيء أعمق. فنحن نحتاج بحق إلى مرشد داخلي. بل ونحتاج لشيء آخر وهو قوة داخلية تساعدنا أن نريد أن نفعل الصواب وهذا ما يمنحه الله لنا.

ولك هنا ما قاله الله عما يحدث لنا إذا إعتمدنا على الله:

«وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ».1

لقد قدم الله نفسه ليعيش فينا.
«وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ».2

ولكن ليس معنى هذا أن نعيش حياة خالية من المشاكل. ولكنها حياة تمتلك حافز داخلي لفعل الصواب ولنُفرح قلب الله الذي نعرفه. يمنحنا الله علاقة شخصية معه وهى التى تجلب لنا الثبات والسلام.

يطالبنا الله بأن ندخل في علاقه معه حتى نعرفه ونتغير من خلال إدركنا لمحبته ويصبح هو الصديق الغالي على قلوبنا فنسأله في أمورنا ونتأثر بحياته.

 التعرف على الله معرفة شخصية
 إذا كان لديك أى سؤال أو تعليق على هذا المقال، رجاء أرسل لنا الآن

الحواشي: [1] رومية 8: 11 [2] يوحنا 10: 10


شارك مع أخرين
More Share by Email Twitter Share Facebook Share WhatsApp Share